كتب / قاسم العمري:
أكد اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أن الاختيارات الخاطئة لنوعية القيادات، سواء كانت سياسية أو إدارية، على مستوى المراكز والمدن والمحافظات، ألحقت أضراراً اجتماعية جسيمة بمجتمعاتنا وأعاقت تطورها المتواكب مع التطلعات الإيجابية للشعوب الساعية للنهوض..
وأشار بن بريك في مقال له إلى أن هذه الاختيارات أدت إلى تفاقم معاناة المحافظات التي كانت على الطريق الصحيح، حيث أصبحت القيادات المعينة جزءاً من المشكلة بدلاً من أن تكون الحل. وأضاف أن غياب التعليم النوعي والخدمات الاجتماعية الأساسية أدى إلى اضطراب نفسي لدى المواطنين، مما أثر على الاستقرار العام وأعاق التخطيط السليم في المجالات السياسية والاقتصادية والإدارية والتعليمية..
وشدد بن بريك على أن الشعب لن ينجو من كوارث الاختيارات ما دامت الولاءات الوطنية المزيفة تتحكم في مصير الوطن، داعياً القيادات إلى مراجعة أخطائها والنظر بجدية إلى إخفاقاتها في تعيين الأشخاص غير المؤهلين..
واختتم بن بريك مقاله بالتأكيد على أن المصالح الشخصية لبعض القيادات طغت على المصالح الوطنية، مما زاد من التحديات التي تواجهها المحافظات اليوم..
نص المقال :
الإختيارات الخاطئة لنوعية القيادات سوى كانت السياسية أو الإدارية على مستوى المراكز او المدن او المحافظات ، دائما ما تخلّف لمجتمعاتنا تبعات اجتماعية ضارة ومعيقة لديناميكية التطور المتواكب مع التطلعات الإيجابية لمجتمعات تواقة للنهوض بنفسها من خلال إيجاد تعليم نوعي و توفير خدمات إجتماعية ولو بحدها الادنى تعمل على إستقرار الوضع النفسي للمواطن وللأوضاع العامة ليتمكن الجميع ، قيادة وشعب ( كل حسب اهتماماته وميوله) من التخطيط السليم في كل جوانب الحياة ، سوى كانت السياسية أو الاقتصادية أو الإدارية او الفكرية أو التعليمية ..
اليوم يجب على كل الرموز القيادية ان تتأمل اخفاقاتها في اختياراتها غير الجديرة لأشخاص بوجودهم تفاقمت معاناة محافظات كانت في الطريق الصحيح ..فبدل من ان يكونوا الحل أصبحوا هم المشكلة …
لن ينجو شعبنا في المحافظات من كوارث الإختيارات اذا ما بقت الولاءات الوطنية المزيفة هي من تتحكم في مصير وطن تتقاسمه عقول غلّبت مصالحها الشخصية على كل المصالح
بقلم اللواء الركن/ أحمد سعيد بن بريك
نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي