الملاح نيوز : خاص☆
كشفت تحقيقات صحفية عن فضيحة جديدة تهز المجتمع اليمني، حيث تم استغلال فتاة يمنية شابة في عملية اتجار بالبشر، حيث تم إرسالها إلى رجل عماني كبير في السن بزعم الزواج، ليتبين لاحقًا أن الهدف هو الاستغلال والتشويه.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الفتاة اليمنية تم إرسالها إلى عمان بواسطة شبكة من السماسرة المتخصصين في الاتجار بالنساء، حيث يتم الترويج لعمليات الزواج مع رجال أجانب على أنها فرصة لتحسين الوضع المادي، إلا أن الحقيقة تكمن في استغلال هؤلاء الفتيات وإجبارهن على الزواج من رجال لا يرغبون إلا في المتعة المؤقتة.
وبعد فشل الزواج وانفصالهما، قام الزوج العماني بنشر مقاطع فيديو مسيئة للفتاة بهدف التشهير بها، وهو ما يسلط الضوء على حجم المعاناة التي تتعرض لها الفتيات الضحايا لهذه الجرائم.
وتؤكد هذه الحادثة وجود شبكات منظمة تعمل على استغلال الفتيات اليمنيات وإرسالهم إلى دول مختلفة تحت ستار الزواج، حيث يتم خداع الأهالي بوعدهم بزواج شرعي واستقرار اجتماعي، إلا أن الواقع يثبت عكس ذلك تمامًا.
وتطرح هذه القضية العديد من التساؤلات حول دور الأجهزة الأمنية والجهات المعنية في مكافحة هذه الجرائم، وكيفية حماية الفتيات من الوقوع ضحايا لهذه الشبكات؟ كما تثير تساؤلات حول ضرورة تشديد الرقابة على سفر الفتيات دون محارم، ووضع آليات لحماية حقوقهن.