الملاح نيوز – أبين:
دشن مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة أبين، الاخ يحيى اليزيدي، ومدير عام مكتب الصحة العامة والسكان، الدكتور صالح الثرم، والأمين العام لاتحاد نساء اليمن فرع أبين الأستاذة عديلة احمد خضر، دورة تدريبية لمقدمي الخدمات في مجال العنف القائم على النوع الاجتماعي، ضمن مشروع تحسين الوصول إلى خدمات الصحة الأساسية والنفسية والدعم النفسي الاجتماعي للمجتمعات المتأثرة بالنزاعات في محافظة أبين.
يتم تنفيذ هذا المشروع من قبل فرع اتحاد نساء اليمن في المحافظة، بدعم وتمويل كريم من منظمة أطباء العالم MDM. وتستمر الدورة التدريبية من يوم الأحد، الحادي عشر من أغسطس 2024م، حتى يوم الثلاثاء، الثالث عشر من أغسطس 2024
وتهدف الدورة لتعزيز قدرات مقدمي الخدمات في التعامل مع قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي وتقديم الدعم اللازم للمحتاجين. ويتضمن برنامج التدريب محاضرات نظرية وجلسات تفاعلية تشاركية، بالإضافة إلى استعراض حالات وتبادل الخبرات بين المشاركين.
وسيتلقى المشاركون تدريباً شاملاً حول سبل تقديم الخدمات الصحية والاجتماعية بشكل فعال للنساء الناجيات، بهدف تعزيز الدعم والرعاية المقدمة لهن في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وخلال التدشين الذي حضره مدير مكتب الصحة خنفر الدكتور صلاح بالليل اكدت الأستاذة عديلة أن الدورة تستهدف العاملين والعاملات الصحيين في الوحدة الصحية عمودية بمديرية زنجبار، والوحدات الصحية بالرواء، والحصن، وحلمة بمديرية خنفر، بهدف تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة حول كيفية إدارة الحالات، وفهم الدور الاجتماعي والسياسي والنوع الاجتماعي لهم، وكذلك أدوارهم تجاه الناجيات. مقدمة الشكر والتقدير لمدير عام مكتب الصحة الدكتور صالح الثرم على حسن التنسيق والترتيب لتنفيذ هذه الدورة.
وأثنى اليزيدي على دور اتحاد نساء اليمن في إقامة مثل هذه الدورات التدريبية التي تعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز خدمات الصحة والدعم النفسي في المناطق المتأثرة بالنزاعات، بهدف تحسين جودة الحياة وتقديم الرعاية اللازمة للمجتمعات المحلية.
من جانبه أوضح الدكتور الثرم أن هذه الدورة تعتبر خطوة هامة نحو تعزيز القدرات الصحية والاجتماعية للعاملات والعاملين الصحيين، وتعزيز دورهم الحيوي في تقديم الخدمات اللازمة للنساء الناجيات والمحتاجات. لافتاً إلى أن هذه الدورة تؤكد التزام الشركاء الدوليين والمحليين بتعزيز القدرات وتعزيز الوصول إلى الخدمات الأساسية للمجتمعات المتضررة، ويعكس التزامهم ببناء مجتمعات صحية ومزدهرة.