الملاح نيوز : خاص ☆
تصاعدت مطالب أهالي وادي وصحراء حضرموت والمناطق المحررة بترحيل الوحدات العسكرية من المنطقة العسكرية الأولى في سيئون، وخاصةً اللواء 135، بعد حادثة استهداف الضباط السعوديين مساء الجمعة الماضية 8 نوفمبر، والانتهاكات المتكررة بحق المواطنين. واتهم الأهالي اللواء 135، المخترق من الحوثيين، بولائه للميليشيات المدعومة من إيران، واعتبروا تواجده تهديداً لأمن المناطق المحررة والمنطقة بشكل عام.
وفي محاولة لاحتواء التوتر، تدخل العرادة، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، كوسيط لإقناع “أبو عوجاء” قائد اللواء، بقبول نقل اللواء من سيئون إلى منطقة الرويك في محافظة مأرب. ورغم ذلك، يرفض “أبو عوجاء” المقترح حتى الآن، ويشترط نقل اللواء إلى مكان قريب من موقعه الحالي في سيئون، مع ضمانات بعدم نقله مرة أخرى، حتى يستمر في مهامه الخفية لصالح ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وحماية عناصر متطرفة وتجار المخدرات والحشيش.
ووفقاً لمصادر محلية، ينتمي “أبو عوجاء” وغالبية أفراد هذه الوحدات العسكرية إلى مناطق الشمال اليمني التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي، ويقضون إجازاتهم مع عائلاتهم في صنعاء وعمران وصعدة وذمار وحجة والمحويت وإب، ثم يعودون إلى حضرموت. وازدادت شكاوى الأهالي ضد هذه الوحدات، متهمين إياها بتهريب الأسلحة للحوثيين، وإيواء عناصر إرهابية، وتأمين مروجين للمخدرات والحشيش، ناهيك عن الانتهاكات التي ترتكبها هذه الوحدات العسكرية غير المنتمية للمناطق المحررة، مما يشكل خطراً على أمن المنطقة بشكل عام.
الجدير بالذكر أن “أبو عوجاء” والقوات التابعة له لم تشارك في الحرب ضد الحوثيين.