الملاح نيوز: رضوم – خاص ☆
استمرارًا للجهود المبذولة من السلطة المحلية بمديرية رضوم في محافظة شبوة، وضمن اهتمامها بتوفير خدمات الاتصالات للمناطق التي حُرمت منها لعقود، طمأن مأمور المديرية، الأستاذ هادي سعيد الخرماء، أبناء مديرية رضوم بأن الأبراج وربط الكيبلات جاهزة للعمل.
وفي تصريح له، أفاد مدير عام رضوم بعد تواصله مع مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات بمحافظة شبوة، المهندس عبدالله باقطيان، أن عملية تشغيل الخدمة ستكون في القريب العاجل.
وأوضح أن تشغيل محطات الفورجي، التي تم تركيبها في العاصمة رضوم ومدينة عين بامعبد وبئر علي، جاهز ولم يتبقَ إلا التشغيل من المصدر للمركز العام للاتصالات، بالإضافة إلى اعتماد محطة جديدة لمناطق المطهاف التي ستظهر قريبًا.
وأشار إلى أن الاتصال الخلوي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياة أبناء المديرية، مما دفع السلطة المحلية لمتابعة هذا الأمر مع الجهات ذات العلاقة لتعزيز خدمات الاتصالات وشبكة الإنترنت، مما يسهم في تحسين التواصل الفعال مع المحيطين الداخلي والخارجي للمديرية وربطها بعالم تكنولوجيا الاتصالات. ومع تشغيل الخدمة، سيتم القضاء نهائيًا على ضعف التغطية الخلوية.
ويُذكر أن الأبراج الخلوية تلعب دورًا حاسمًا في تحسين التغطية وضمان اتصالات موثوقة لمستخدمي الهواتف المحمولة. وقد تم تجهيز هذه الأبراج العالية بهوائيات لنقل واستقبال الإشارات، مما يسهل نقل الصوت والبيانات. كما تم وضع الأبراج في مواقع استراتيجية في مدن رضوم المستهدفة، بهدف توفير تغطية شاملة لمناطق واسعة.
هذا وقد تم اعتماد ثلاثة أبراج إضافية لتحسين التغطية، حيث تتمتع تلك الأبراج بالقدرة على نقل الإشارات لمسافات أطول.
تُعتبر مديرية رضوم إحدى مديريات محافظة شبوة التي حظيت باهتمام كبير من قبل السلطة المحلية، وتعيش استقرارًا أمنيًا وخدماتيًا. كما أن الكهرباء متوفرة أيضًا، بعد ربطها بشركة الغاز المسال بالحاف، وتحظى بأفضل حال مقارنة بجميع محافظات الوطن. وتتابع السلطة المحلية استكمال ربط شبكة الكهرباء للمناطق المتبقية، حيث تم توقيع عقد مع شركة الإخوة لتنفيذ المرحلة الأولى من العقد لمناطق الحامية، حورة، الساحل، وعرقة. ولا ننسى اهتمام السلطة المحلية بجلب المنظمات الدولية لتنفيذ مشاريع مستدامة لدعم المواطنين في مجالات عدة، أهمها الزراعة والصيد.