الملاح نيوز : تقرير – خاص ☆
في معركة بطولية خالدة قدمها وسطر أروع ملاحمها أبطال الحزام الأمني في المسيمير محافظة لحج بقيادة القائد الشيخ محمد علي الحوشبي “أبو الخطاب” حفظه الله ورعاه، وبإسناد وحدات عسكرية من القوات المسلحة الجنوبية، أنطلقت عملية (اعصار الحواشب) فجر يوم الأحد 8 سبتمبر 2024، وخلال أقل من ثلاث ساعات حققت انتصارات وانجازات عظيمة لم تكن بحسبان الغزاة والمعتدين من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً ومن عاونها وتحالف معها.
حيث قدم الأبطال المشاركين في عملية (اعصار الحواشب) البرية، أروع الأمثلة في الفداء والتضحية والبطولة في معركة باسلة للسيطرة على التلال والمرتفعات والتباب المطلة على مناطق ماوية اليمنية من ناحية قطاع قرين وعهامه عبر أربعة محاور في خطة عسكرية محكمة دفاعاً عن الدين والعرض والأرض والحرية والكرامة.
وأدت عملية (اعصار الحواشب) والتي قادها ميدانياً القائد الفذ الشيخ محمد علي الحوشبي يحفظه الله، إلى سقوط مروع لعناصر المليشيات الإيرانية في مستنقع الهزيمة والإذلال، وخلال ساعات محدودة استخدم فيها الأبطال مهاراتهم القتالية التي ينبغي ان تدرس للأجيال القادمة، تكللت بتحرير كامل لقطاع عهامه وإحكام السيطرة الكاملة على المناطق والمرتفعات المحيطة بما فيها تحرير مناطق الأديب وشوكان اليمنيتان المطلتان على مناطق الحواشب.
وخلال هذه الملحمة التاريخية التي استخدمت فيها مختلف انواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، تكبدت المليشيات الحوثية الإرهابية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد حيث قتل وجرح منها أكثر من 15 بينهم قيادات ودمرت أسلحتها وآلياتها التي كانت في تلك المواقع، كما تم اغتنام الكثير من الأسلحة والمعدات التي تركها الحوثيين اثناء هروبهم من تلك المواقع والاستيلاء عليها.
من جانب آخر هنأ عدد كبير من القادة العسكريين والمسؤولين، أبطال الحزام الأمني قطاع المسيمير الحواشب بمحافظة لحج بقيادة القائد الشيخ محمد علي الحوشبي “أبو الخطاب” حفظه الله ورعاه، ورجال القوات الجنوبية المشتركة، بالانتصارات التي تحققت في معركة (اعصار الحواشب) لتحرير قطاع عهامه وفرض سيطرتهم النارية المطلقة على القطاعات المجاورة، وأشادوا بالتضحيات التي سطرها أبطال الجنوب في ملحمة تاريخية هي الأولى في المنطقة، مؤكدين أن الانتصارات التي تحققت بفضل من الله ثم بفضل التضحيات التي يقدمها وقدمها أبناء الحواشب ودعم واسناد اشقاءهم أبطال القوات المسلحة الجنوبية المشاركين في هذه المعركة.
كما هنأوا القيادة السياسية والعسكرية الجنوبية، مبشرين إياهم أن هذا النصر هو بداية الانتصارات التي ستشهدها مستقبلاً بلاد الحواشب في مختلف الجبهات والمحاور على طول الحدود الطويلة لمديرية المسيمير، متوعدين بتلقين المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران دروساً قاسية تجعلها تستوعب المرحلة وتعي وتفهم من هم رجال الحواشب وتدرك قيمة رجالها الأشداء وفي مقدمتهم أسد وروة الهائج الشيخ “محمد علي الحوشبي” رفع الله قدره وأعلى شأنه وحفظه من كل سوء، وليعرف الروافض الغزاة بانه ليس لهم أي حاضنة تأويهم في أرض الجنوب سوى سعير النار التي تنتظرهم لتشوي اكبادهم.
المركز الإعلامي لمحور الحواشب القتالي