صرخة الشعب الحضرمي في وجه الفساد.

مقال لـ: : محمد التوي:

تعتبر حضرموت إحدى أغنى مناطق اليمن بالثروات الطبيعية، من النفط والغاز إلى المعادن الثمينة ومع ذلك يعيش سكانها في فقر مدقع، بينما تستنزف هذه الثروات بشكل غير مشروع وتذهب عائداتها إلى جيوب فئة من المسؤولين.

فأدى نهب الثروات إلى تدهور الخدمات الأساسية في حضرموت مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية، حيث يتم صرف الأموال العامة على مشاريع غير ضرورية، بينما تعاني الخدمات الأساسية كالكهرباء والصحة والتعليم من نقص حاد.

فطالما شعرت حضرموت بالتجاهل من قبل السلطة المحلية والمركزية المتعاقبة، فالسلطة لم تبذل الجهود الكافية لتطوير المنطقة وتلبية احتياجات سكانها، مما زاد من الشعور بالظلم والاستياء في الوسط الحضرمي.

فبذلك تسعى مطالب الحضارم في الحصول على نسبة عادلة من عائدات النفط والغاز، والتي يتم استخراجها من أراضيهم، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية، لتحسين مستوى المعيشة لسكان المنطقة.

ختاما إن مطالبة أبناء حضرموت بحقوقهم المشروعة ليست مجرد مطلب محلي، بل هي قضية وطنية تتعلق بمسألة العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروات، يجب على السلطة المحلية أن تستجيب لمطالب الحضارم، وأن تعمل على إيجاد حلول عادلة ودائمة لهذه الأزمة.

شارك هذا الخبر في