الملاح نيوز – البيضاء:
في جريمة بشعة هزت الرأي العام اليمني، أقدمت مليشيات الحوثي على اغتيال أربعة مشايخ من قبيلة آل عمر في محافظة البيضاء عام 2016م. في عملية مخطط لها بعناية، استدرجت المليشيات الشهداء الأربعة إلى أحد مقراتها، ثم أعدمتهم رمياً بالرصاص في مكان ناءٍ. وتشير التقارير إلى أن الدافع وراء هذه الجريمة يعود إلى رفض المشايخ الانصياع لأوامر المليشيات ومحاولتهم حماية مجتمعهم من التمدد الحوثي.
في ذكرى هذه الجريمة البشعة، يتجدد الألم والحسرة في قلوب أهالي البيضاء. وقد وصف شهود عيان عملية الإعدام بأنها كانت “وحشية”، حيث تم التعامل مع الشهداء بوحشية شديدة وتعرضوا لإطلاق نار كثيف.
وقال الناشط الحقوقي عبدالله الصانع إن هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، وإن مليشيات الحوثي ارتكبت العديد من الجرائم المشابهة بحق المدنيين الأبرياء. وأضاف: “إن هذه الجرائم تؤكد طبيعة هذه المليشيات الإجرامية وضرورة محاسبتها على جرائمها.”
من جانبه، دعا الناشط احمد الحميقاني ابو معتز المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف انتهاكات مليشيات الحوثي في اليمن ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم. وأكد أن الصمت الدولي على هذه الجرائم يشجع المليشيات على ارتكاب المزيد من الانتهاكات.
إن جريمة اغتيال مشايخ آل عمر تذكّرنا جميعًا بضرورة التكاتف والعمل سوياً من أجل إحلال السلام والاستقرار في اليمن…