الملاح نيوز – لحج / خاص:
كشف التقرير الجنائي الصادر عن إدارة الأدلة الجنائية التابع لإدارة أمن محافظة لحج، حجم الإعتداء الوحشي والضربات القاتلة والمميته التي تلقاها المجني عليه الشاب محمد فضل جامع الحوشبي من قبل قاتليه حتى وفاته في جريمة نكراء وشنيعة وحادثة مأساوية شهدتها منطقة العند بمديرية تبن قبل أكثر من عام.
واوضح التقرير بان موقع القتل كان في منطقة العند بمديرية تبن محافظة لحج، في منزل شعبي طور الإنشاء مبني من البلوك دور واحد، مشيرا إلى أن جثة المجني عليه محمد فضل جامع الحوشبي شوهدت في مسرح الجريمة وهي ملقية على الضهر بأرضية صالة المنزل (الرأس على الجهة الجنوبية والأرجل معطوفة إلى أسفل) على بعد (1) متر من الباب الرئيسي جهة الغرب.
وأكد التقرير بانه تم العثور على الشاب محمد فضل جامع الحوشبي من أبناء مديرية المسيمير محافظة لحج ويبلغ من العمر 20 عاما، جثة هامدة وهو يرتدي جرم اسود ومعوز لونه ابيض وفضي وسروال قصير إلى الركبة لونه رمادي وبطة (حزام) لونها فضي.
ونوه التقرير بان وجد على الجثة الإصابات التالية:-
1- شوهد أثر اصابات على جبهة الوجه وجفن العين اليمنى على شكل جروح قطعية.
2- جرح قطعي في مقدمة الرقبة (العنق) بآلة حادة.
3- شوهد أثر بروز الأمعاء في وسط البطن أعلى السرة من جراء طعن بآلة حادة.
4- شوهد أثر الإصابة بآلة حادة وسط الخصر الجهة اليسرى (جرح قطعي).
5- شوهد أثر دم على الأرض مقابل أرجل الجثة.
6- شوهد أثر دم على أجزاء من بلك وجدت بجانب الجثة إلى جهة الجنوب.
7- شوهد أثر حذاء صندل على الأرض إلى جهة الشمال على بعد (25) متر تقريبا من المنزل الذي وجدت فيه الجثة.
وارفق إدارة الأدلة الجنائية إلى جانب التقرير، الملف الإيضاحي الخاص بالصور الفوتوغرافية الذي يوضح الجريمة والمكون من (18) صورة.
إلى ذلك، طالب عدد كبير من المحامون والنشطاء والمواطنون في محافظة لحج خاصة والجنوب عامة، بسرعة القصاص من قتلة الشاب محمد فضل جامع الحوشبي الذي تعرض للقتل بطريقة بشعة وأسلوب وحشي في جريمة مروعة هزت مشاعر المجتمع وأثارت ردود فعل واسعة على مواقع التواصل وتحولت إلى قضية رأي عام.
ووصفت عدد من التغريدات، حادثة قتل الشاب الحوشبي التي وقعت في منطقة العند بمديرية تبن العام 2023، بالجريمة الشنيعة التي تستوجب القصاص السريع والعاجل من السفاحين مرتكبي هذه الجريمة، حيث تعرض الشاب المجني عليه محمد الحوشبي والبالغ من العمر 20 عاماً للاعتداء والضرب والذبح والطعن في البطن والعنق وتهشيم الرأس والتعذيب بأساليب وحشية وإجرامية غير مسبوقة، معتبرين مثل هذه الجرائم والممارسات الإرهابية لايمكن ان يقدم عليها إلا أشخاص تجردوا من كل القيم والأخلاقيات السوية ومن تعاليم الدين والمبادئ الإنسانية.
ولاقت جريمة قتل الشاب محمد فضل جامع الحوشبي استنكار وإدانة واسعة بين كافة الأوساط الرسمية والشعبية في الداخل والخارج باعتبارها قضية رأي عام لامجال فيها للتمييع والمماطلة والتسويف، ولكون مرتكبيها أشخاص اشتركوا في الجرم المتمثل بسفك دم المجني عليه وإزهاق روحه البريئة ظلماً وعدواناً.
وتعالت الدعوات التي تطالب الجهات ذات الاختصاص القضائي بسرعة إنزال أشد العقوبات المقررة شرعاً وقانوناً بحق الجناة المجرمين تنفيذاً وتطبيقاً لقوله تعالى: “ولكم فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”.
صدق الله العظيم.