الملاح نيوز – خاص :
تعرّض الصحفي اليمني طيب رشاد للاعتقال من قبل مجموعة من الجنود في نقطة الهنجر بمدخل مدينة تعز، ظهر يوم الثلاثاء 23 يوليو 2024، أثناء توجهه لشراء الجبن البلدي لأطفاله..
وحسب رواية رشاد، فقد صادرت مجموعة الجنود هاتفه ومنعته من إكمال طريقه، ولم يسمحوا له حتى بالاتصال بأطفاله لطمأنتهم على مصيره. وقد استمر احتجازه لأكثر من 12 ساعة، قبل أن يتم إطلاق سراحه دون أي تفسير..
تعود جذور القضية إلى خلاف عائلي بين رشاد وابن عمه العميد محمد الخولاني، قائد الشرطة العسكرية السابق، حول قطعة أرض. حيث قام الخولاني بتقديم بلاغ كاذب ضد رشاد، متهماً إياه بتصوير منزله وإرسال إحداثيات لجهة مجهولة، مستغلاً نفوذه وعلاقاته بجهاز الشرطة العسكرية..
يُشار إلى أن قضية الخلاف بين رشاد والخولاني وإخوته منظورة حالياً أمام الجهات المختصة للفصل فيها..
وقد أثار اعتقال رشاد موجة من الاستنكار والتضامن من قبل زملائه الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان، الذين اعتبروا ذلك انتهاكاً لحرية الصحافة والتعبير، ومحاولة لتصفية حسابات شخصية..