تربية الأبناء على القرآن الكريم وسنة الرسول: حصنٌ منيع في زمن الفتن..

بقلم: قاسم العمري

في خضمّ التحديات التي تواجهها مجتمعاتنا، من حروب وأزمات اقتصادية، وتفكك أخلاقي، بات من الأهمية بمكان التركيز على تربية الأبناء وتعزيز قيمهم الدينية والأخلاقية..

ويُعدّ تعليمهم القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم خطوة أساسية في هذا الصدد، لما يحمله من توجيهات سامية ونماذج مُلهمة تُعزز شخصياتهم وتُحصّنهم من الانحرافات الفكرية والسلوكية..

يُساعد تعليم القرآن الكريم وسنة الرسول على غرس القيم الإسلامية النبيلة في نفوس الأبناء، مثل الصدق والأمانة والعدل والرحمة، ممّا يُساهم في بناء شخصياتهم المُتوازنة وتنشئتهم على مبادئ الإسلام السمحة..

يُرشد القرآن الكريم وسنة الرسول إلى حقوق وواجبات الوالدين، ممّا يُعزز شعور الأبناء بواجبهم تجاههما واحترامهما ورعايتهما، خاصة في سنّ الشيخوخة..

يُساعد تعليم القرآن الكريم وسنة الرسول على حماية الدين والوطن من الغزو الفكري والعقائدي، ممّا يُحصّن الأبناء من الأفكار الضالة والمتطرفة ويُعزز انتماءهم لدينهم ووطنهم..

يُساهم تعليم القرآن الكريم وسنة الرسول في بناء جيل مُثقف وواعٍ مُتسلح بالقيم والمبادئ، ممّا يُضمن مستقبلاً أفضل لبناء مجتمع سليم غير فاسد ..

إنّ تربية الأبناء على القرآن الكريم وسنة الرسول مسؤولية عظيمة تقع على عاتق الوالدين، وهي استثمارٌ حقيقي في مستقبل الأمة. وبفضل هذه التربية، نستطيع بناء جيل مُتسلح بالقيم والمبادئ، قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الخير للوطن والأمة..

شارك هذا الخبر في